(١)
كم مرّةً دفعتك الغيرُةُ لارتكاب ( حماقةٍ ما )، وكم مرّةً تحلَّيتَ بالحكمةِ فوجدت قيمةً للحب !؟
(٢)
كيف يُمْكِنُ لك أن تُوجِزَ ما تريد لتصلَ في الوقتِ المحدد ، بدلاً من الإسهابِ الذي يسرقُ وقتك !؟
(٣)
الحَياةُ البسيطةُ لا تعني ( الفقر ) ، بل هي الحياة القائمةُ على الإقتناع بأن الحياة ذاتها قصيرة فاستثمر حياتك بكل جميلوابتعد عن التركيز على الأشياء التي لا طائلَ منها .
(٤)
ترتيبُكَ لأعماقِك وتفكيركَ الداخلي أهم من ترتيب غرفتك أو مكتبك .
(٥)
لا تجْعِل الأفكار من حولكِ هي المُحرِّكُ الأساسيّ لتصرفاتك ، ولا تجعل كذلك أفكارك التي تعتقدُها مقدسَّةً للدرجةِ التي لايمكن معها رؤيةُ البركان الذي يجري من حولك .
(٦)
الدهشةُ التي تسكُنُكَ هي ثمرةُ الضياء الذي يتجلَّى في ملامحك ، فلا تُفسِد دهشتك فتظهُر التجاعيدُ مجددًا .
(٧)
أحيانًا قد لا تجدُ أحدًا يفهمك ، هذا لا يعني بالضرورة أنك مختلف ، ولا يعني كذلك أن الآخرون أغبياءْ .
(٨)
حينما تتحلّى بالجمال ، ثق أنك بين فترةٍ وأخرى تحتاج لأن تجدد ذاتك ، وتمسحَ بعض الغبار القديم عن داخلك ولوبتغيير عادةٍ سيئةٍ واحدة .
(٩)
حتى لا تكونٍ مملًّا ، استعن ببعضِ الإنصات الواعي ، وبعض الصمت الطويل .
(١٠)
اقرأ قصّةً جميلة ، خيرٌ لك من روايةِ أحداثٍ وهميّة .
(١١)
تعامل مع الأحداثِ من حولك كما يتطَلَّبُ كل موقف ، أحيانًا رأيك المثالي ( لن يهتمَّ به أحد )!
(١٢)
إذا لم تتناول قهوتك المعتادة ، جرِّبْ أن تصنعها بخيالك ، وتتناولها بامتنان .
(١٣)
الرأي الذي تتمسَّكُ به لا يحتاج أكثر من صمتٍ واعي ، وصديقٍ مُلْهِم ، واجتهادٍ حقيقي ، ليصل للآخرين كما تريد .
(١٤)
لا تُؤمِن بكُلِّ ما يُقال ، حتى لا تُصْبِحَ رهينًا لاحتمالات قد تُرهِقُكَ في حياتك .
(١٥)
جِّربْ ولو مرَّةً كل أسبوع أن تتأمَّلَ آيةً من آياتِ الله ، واقرأ كل شيء حولها ، وتعمَّق ، قد تصل إلى هدايةٍ روحانية لايستطيع أحد منحها لك سوى الله .
(١٦)
قاوم بعض ( احتياجاتكِ ) التي لن تنتهي ، وصارع ( رغباتك ) بالعمل على شيء آخر ، فالوقت يمضي ، وأمامك سفرٌطويل .
(١٧)
اجعل هذه الأفكار ( علاقاتٍ شخصية ) تتعامل معها وتحاورها كل يوم ، قد تخذلك بعضها ، وقد يحملك بعضها الآخرلطريق جديد .
(١٨)
الدهشة سلاحُكَ الذي لا بد أن يبقى نظيفًا، يمكن أن تسدد سهامك نحو أهدافك بوضوح ، دون الاستسلام لدافعٍ مؤقت .
(١٩)
الدهشةُ ميلاد الإنجاز ، ولا أحد يستطيع منحك هذه الدهشة إذا كانت أعماقك لا تجيد ( فن الاحتواء )!
(٢٠)
الكتابة لكل ما تريد ، أحد أقوى أنواع التأثير الداخلي ، لا تشغل نفسك بكيف تكتب ، بل ماذا تكتب ؟